تراجعت أسهم أبل (AAPL) بنسبة 5.1% يوم الإثنين، مواصلةً تراجعها الأخير حيث تؤثر مبيعات الآيفون الضعيفة على معنويات المستثمرين. تآكل المنافسة المتزايدة من سامسونج والعلامات التجارية الصينية للهواتف الذكية من هيمنة أبل على السوق.
عند إغلاق تداول يوم الاثنين، استقرت أسهم أبل عند 227.48 دولار وتداولت حاليًا عند 226.98 دولار في ساعات ما قبل السوق. يُشير هذا التراجع إلى استمرار ضغوط البيع بينما تعاني أبل لاستعادة مستوياتها القياسية العالية بالقرب من 260 دولارًا التي شوهدت في وقت سابق من هذا العام.
لماذا يتراجع سهم أبل؟
- تباطؤ مبيعات الآيفون عالميًا: تواجه أبل منافسة متزايدة من سامسونج، وجوجل بيكسل، والعلامات التجارية الصينية مثل شاومي وهواوي.
- تحديات تنظيمية وسلاسل التوريد: أزمات سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف المكونات قد ضغطت على هوامش الربح، مما أدى إلى توجيهات حذرة من الشركة.
- انخفاض مبيعات أبل في الصين، حيث تكتسب العلامات المحلية مثل هواوي قوة دفع.
- التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المتصاعدة قد تؤثر بشكل أكبر على إيرادات أبل من المنطقة.
تحليل فني لسهم أبل – مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية
تتداول شركة أبل حاليًا عند 226.98 دولار في ساعات ما قبل السوق، مما يشير إلى استمرار التقلبات.
- مقاومة فورية: 230.39 دولار – تحتاج أبل لاستعادة هذا المستوى لأي انعكاس صعودي.
- مقاومة أساسية فوق: 237.68 دولار – قد يشير الاختراق أعلاه إلى تحول في المعنويات.
مستويات الدعم الرئيسية الواجب مراقبتها:
- 219.78 دولار – دعم رئيسي في المدى القصير؛ الانخفاض دونه قد يؤدي إلى هبوط أكثر.
- 214.43 دولار – مستوى حاسم؛ فقدانه سيؤكد على ضعف إضافي.
- 206.26 دولار – قاع محتمل إذا استمر الزخم الهبوطي.
ما التالي لأبل؟
مع ضعف الطلب على الآيفون، وتزايد المنافسة، والمخاطر التنظيمية، تواجه أبل فترة تحدٍ. سيتابع المستثمرون عن كثب النتائج الفصلية، وأرقام مبيعات الآيفون، وأي تحديثات حول مشكلات سلسلة التوريد لتحديد ما إذا كان يمكن لأسهم AAPL أن تتعافى أو تستمر في الانخفاض.