انخفاض سهم آبل بأكثر من 12% – أسوأ أسبوع منذ مارس 2020

تعميق تراجع سوق آبل مع انخفض السهم لأدنى مستوى في سبعة أشهر

شركة آبل (NASDAQ: AAPL) تواجه أسوأ أسبوع لها منذ مارس 2020، حيث انخفضت بنسبة تزيد عن 12% مع تراجع معنويات المستثمرين حول شركات التكنولوجيا الكبرى. يتداول السهم الآن عند أدنى مستوى له منذ أغسطس 2024، بعد أن انخفض في 11 من الجلسات الـ 13 الأخيرة.

منذ أن بلغ ذروته في ديسمبر، فقدت آبل ما يقرب من 20% من قيمتها، مما أدى إلى محو حوالي 776 مليار دولار من قيمتها السوقية. يعكس الانهيار ضعفاً عاماً في قطاع التكنولوجيا، واستمرار القلق بشأن طلب آيفون، والتدقيق التنظيمي، وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

لماذا ينخفض سهم آبل؟

ضعف الطلب على آيفون وتباطؤ في الصين

• تعاني آبل من تباطؤ مبيعاتها في الصين، مع استمرار المنافسين المحليين مثل هواوي في زيادة حصتها في السوق.
• تشير التقارير الحديثة إلى أن مبيعات آيفون في الصين انخفضت بأكثر من 24% مقارنة بالعام السابق، مما يزيد من الضغط على توقعات إيرادات آبل.

تصاعد التوترات التجارية ومخاطر الرسوم الجمركية

• نظراً لاعتمادها على التصنيع الصيني، فإن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين عادت كعامل خطر كبير لشركة آبل.
• القلق من الرسوم الجمركية المحتملة على الصادرات الصينية، بما في ذلك الإلكترونيات الاستهلاكية، أثرت سلباً على معنويات المستثمرين.

بيع واسع النطاق في قطاع التكنولوجيا وتقييمات مرتفعة

• مؤشر ناسداك كومبوزيت شهد انخفاضاً حاداً هذا الشهر، حيث قام المستثمرون بتحويل استثماراتهم بعيداً عن الأسهم التقنية ذات النمو العالي مع عدم اليقين بشأن خفض الفائدة.
• جعلت تقييمات آبل المرتفعة أكثر عرضة لهذا التراجع، حيث يعيد المستثمرون تقييم توقعات النمو.

تحليل الرسم البياني لسهم آبل – مستويات رئيسية يجب مراقبتها

سعر آبل قبل السوق: $210.79
التغيير الأسبوعي: -12%
خسارة رأس المال السوقي منذ ديسمبر: $776 مليار

مستويات الدعم والمقاومة