ارتفع سعر الذهب يوم الاثنين، مكتسبًا 0.5% وقت كتابة التقرير ليتداول عند 2,950 دولارًا للأوقية في السوق الفوري. كانت السلعة في اتجاه صاعد قوي منذ منتصف ديسمبر، وارتفعت بنسبة 12.4% منذ بداية العام. لا يزال المستثمرون يتجهون إلى هذا الأصل الآمن لمحاولة حماية أنفسهم من بيئة الرسوم التجارية العدائية التي أثارتها الولايات المتحدة. يقدر العديد من المحللين المؤسسيين مثل سيتي وجولدمان ساكس أن سعر الذهب سيتجاوز 3,000 دولار للأوقية هذا العام.
أسبوع مليء بمؤثرات التقلب لأسعار الذهب
البيئة المليئة بالرسوم الجمركية العالية دفعت الاحتياطي الفيدرالي إلى تبني موقفاً متشدداً بشأن أسعار الفائدة، مما سيحد من صعود أسعار الذهب. ومع ذلك، من المرجح أن يُقابل هذا التأثير بعمليات الشراء المتزايدة من قبل البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم، التي تحرص على حماية نفسها من العوامل المخاطرة في السوق. بيانات مبيعات التجزئة الأساسية الأمريكية التي تم إصدارها يوم الجمعة الماضي أشارت إلى وجود ضعف في الاقتصاد الأمريكي، وهذا سيمد أسعار الذهب برياح خلفية.
ستصدر أكبر اقتصاد في العالم أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من العام 2024 يوم الخميس، وسيوفر هذا منظوراً أوسع لمسار الاقتصاد الأمريكي، مما يضفي قوة جديدة على زوج تداول XAUUSD. أيضًا، سيتم الإفراج عن أرقام نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يناير يوم الجمعة، والتي ستكشف عن تأثير سياسات دونالد ترامب الاقتصادية على الاقتصاد في الشهر الأول من ولايته.
توقعات سعر الذهب
من المحتمل أن يستمر سعر الذهب في الارتفاع إذا بقيت الحركة فوق علامة المحور عند 2,934 دولارًا. من المرجح أن يواجه الزخم الصعودي العقبة الأولى عند 2,950 دولارًا. ومع ذلك، قد يؤدي تحكم المشترين الممتد إلى تجاوز هذا المستوى والاتجاه نحو المقاومة الثانية عند 2,960 دولارًا.
على الجانب الآخر، إذا انخفض السعر دون 2,934 دولارًا، فسيكون ذلك إشارة لتولي البائعين السيطرة. من المرجح أن يأتي الدعم الأول عند 2,926 دولارًا. ومع ذلك، يمكن للزخم الهبوطي الأقوى أن يتجاوز هذا المستوى، مما يبطل السرد الصعودي ويختبر الدعم الثاني المحتمل عند 2,920 دولارًا.
